Sunday, January 29, 2006

Dictator

Why?
The dictator who
Likes butterflies
Enjoys them
Dried inside
His book’s papers?
Is that a part of his heroism?

G. Aljundi
Munich 06.01.06

Red snow

Red snow
Falls through
The window of his memories.
In the map of his sadness
The laughter of his absence
The cries of his presence.

What’s the difference
Between yesterday and tomorrow?
Between the happiness, outside
The yellowness of thoughts, inside?
The red snow on his thoughts
Is the hook where
He hangs his picture on!!


G.Aljundi
Berlin 28.12.05

Friday, January 27, 2006

The Art of Pain

(Before a trial by the vacuum of space and the absence of beliefs, where we had to re-record words used in discussion with me or supposed to be called me. A recent session of a book called the Art of Pain due to come out soon)



She stretched her hand, towards the breast of a fig tree.
She picked up a fruit which makes eyes rain and rain dries from the lips of trees.
She lied down with her illusions next to the burning words listening
To a short story written by her absolute needs!!!!
Her hair went to the streams of broken thoughts
Her thoughts went to the empty baskets of the wind…

Oh that castle built on the sand of his childhood
Its rooms
Its wings and its deep holes..

I bring my spirit to the ash of time
Where the boats break their oars
Where the oars touch the sprays coming from the sick letters
The soul hanged on a fly’s eyebrows
That was the earthquake under the Dream..
We enjoy the fire under the roots
Of the last journey to the dignity of the Pain
I have my hands now on the strings of my heart
Playing for the pile of vacuum
On the chest of the Need
I have the need for Pain
To cure my waiting
For the Trial of my words; Tomorrow…
In the presence of absence.
But we, when we use
The passages, seasons escape through
We create the hope of the leaves
To fall on the feet of the streets.
The winter of tears
Is the witness
On my last meeting with the wind
The fall of spring
Is the mouthpiece of the End.
Every morning lovers come to the brink
To throw their last screams
In the strangeness of the valleys.
So, how can we see our intentions
Buried behind the curtains of our deeds?
Now, the oceans are sending the modesty of fears
The tenderness of the of clouds'suicide
Cover the breakable souls…..
Now it is time to leave the caves of ideas
The nets of creation
And mourn
And mourn till the next tears….


Ghias Aljundi
London
7.12.05

Wednesday, January 25, 2006


Old Sana'a 2005 September Posted by Picasa

Baltic Sea, Germany Posted by Picasa

Germany Posted by Picasa

في الليل

في الليل
موسيقا كعب حذاك
وأنتِ عائده
في ممشى الجامعة
رائحة الكلمات التي
بقيت عالقة على ثيابنا
شفاه أصابعي على حلمتيك
صدى الريح في جيوبنا
الشِعر
آخر صيحة
في آخر لقاء
قبل أن يداهمني السفر


اللاذقية
2050
بعد يوم القيامة والقعود

كلمات من اللاذقية

احببت أنْ أنشر هذي الكلمات التي كتبتها في اللاذقية اثناء منفايي هناك بدون أي تغيير
لأن اللاذقية تعيش كالمنفي في روحي

أنتِ

أول الأشياء
أنتِ
آخرها الجنونْ
كم من الوقت مضى
ولم نلتق
منفى بغرفتي
ينبغي أنْ لا نلتقى


اللاذقية
24.03.97

حلم 2

حين تكون بزنزانه
أكبر
حلم
يجوب وقتكْ
سيجارهْ


اللاذقية
1992

قائمة

أغمض عيني
وأحاول أنْ أغفو
هل أصبحتُ في قائمة الموتى؟

أحبكِ


في الصباح الباكر
قلت أحبكِ
لم تسمعني
سوى
طاولة
آلة التسجيل
وكتاب نام بدون أن أقرأه
الليلة الماضيه



اللاذقية
1992

حلم

مضى الليل سريعا
أنا وأنتِ
غابة
و....ورود حمراء
و
ينتهي الحلم فجأة
صوت المؤذن وصل
....

اللاذقية 1992

جدرانْ

مالفرق بين
جدران تخبئك مع حبيبه
وجدران
سنينا
تحلم فيها بحبيبه؟



اللاذقية
12.02.1997

ذبول

ثلاث وردات على طاولتي
ذبلت اثنتان
الثالثه:
تنتظر دورها
بخوفْ



اللاذقية
2.02.1997

صيادوا الأرواح

إلى عصافير أشجار الصفصاف قرب الجامعة
قبل أن يقطعوها لأنها تغط وَ.... على التمثال



العصافير هناك
تغني
والصياد هنا
ينتظر الوقت
كي يبدأ بقنص أيامها
حين تبيت
على أشجار الصفصاف الحالمه


اللاذقية 1994

سجين

وحيدا
قرب جدار
سقطت نوافذه
يجلسْ
على حديد أيامه السوداءْ
قفلٌ...وأصوات بلا معنى
يتذكر أغاني نهر قريته
لون ورودها
وضوء القمر على كلماته....
بين تفاصيل سحابة سيجارته
يزور بلدانا لم يعرفها
يرسم صورة لمدينة سوداء
تتزين بأسماء موتاها !!
كم تتسع بعدْ
تلك البلاد التي غيبته بين جدرانها
لقصائد وزنازينْ
يسأل السجين ويغفو
على ضجيج وحدته.......


اللاذقية 28.10.96

عاشقان

بين عاشقين
غيمهْ
غيمة حزينة
أي صلاة تنفع هذا الصيف الغائب
كي يأتي مسرعا


اللاذقية
22.01.97

بكاء

إمرأة مليئة بالأحلام
كأس
عارية
لماذا البكاء بعد؟


اللاذقية 30.06.96

ضيْقْ

الغرفة ضيقه
الشارع ضيق
الحياة ضيقه
الحلم ضيق
الكلمات ضيقه
الأيام ضيقة
:ترى
هل سيكون القبر هكذا؟


اللاذقية 3.7.96

مسافهْ

بيني وبينكِ
مسافه
أقصر من ذراع
لكن:
لماذا لا تصل يدي إليكِ؟



اللاذقية 1995

Monday, January 16, 2006

Remedy

The night
Has already come
The post is laid
At the lips of the green door
Some bills
And adverts
But nothing
Would make the light shine
I am ill now
My thoughts go up
And role down
To the bottom of the point…
To the walls of the well

I am suffering
No specific reasons
And suffering for
The reasons to be known
Where shall I
Put my foot now?
Where can I
Lay my eyes now?
Remedy is out of sight
Am suffering for
The remedy to come.
I do not believe in God
So, any prays
Go unseen and unheard
I do not believe in all prophets
No way to follow their steps
The muddy way is surrounding the fields
A flower I cannot see
I can not smell….
Words lead me
There to stop!!!

G. Aljundi
14.01.2006
1.00 am

وصايا عربية لأن تكوني مواطنة صالحة/ مواطن صالح

ينبغي أن

تمشي كما يحب أباك
ترتدي كما يحب جيرانك
تكتب مقالا يتشابه مع موقف البروفسور الذي يدرسك وإلا رسبت
تتزوج فتاة تحبها أمك وتتأكد من "عذريتها المقدسة شرعا
تتزوجين شابا يقبل بعائلته أباك
تدرس الفرع الذي يختاره لك والدك
أن تتزوج فتاة لم يقبِلها شخص قبلك
أن لا تبوسي شخصا قبل الزواج على "سنته وسنة رسوله
أن تطيع الأكبر منك حتى لو بصق عليك من دون سبب
أن لا تتزوج من غير طائفتك "فتموت بعلتك" وإذا تزوجت من امرأة من غير دينك،فلأنك رجل سوف تصبح الزوجة من دينك، فتنال الثواب لأنك زدت المؤمنين فردا

أن لا تتزوجي من غير طائفتك وإلا "جلبت العار لأهلك" ومن غير دينك فتنقصين المؤمنين واحدة
أن تتقبل أصوات المؤذن الذي يصم سمعك خمس مرات كل يوم
أن تصوم رمضان ويشم الجيران رائحة أمعائك ويتأكدون من أنك صائم
أن لا تأكل أمام الصائمين فتجرح مشاعرهم
أن لا تأكل لحم الخنزير لأنه اكتشفت فيه دودة منذ 1500 سنة تقريبا

أن لا تذكر أنك ملحد أو من دين آخر فتكون عديم الإحترام لمقدسات الآخرين وربما تستحق رجمك وأن تسمع بكل إحترام المؤذن وهو يشتم أعداء الله الملحدين

أن تنتسب للحزب الحاكم لكي تحصل على الرضى وغرفة بالمدينة الجامعية
ألا تُقبّل أو تلمس زوجتك أمام أطفالك فيتعلمون الرذيلة

أن لا تمسك يد زوجتك في الطريق فهذا فعل مناف للآداب العامة
أن لا تصافح امرأة قبل أن تأتيها الدورة الشهرية بشهر وبعد أن تأتيها بشهر وهكذا ترضي طهارة رجولتك

أن لا تنظري بعين شاب عابر فهذا فعل دليل على قلة التربية وعدم الطهارة
أن تخرج مع مليون بنت وتحرص على عفة أختك
ألا تستقبل نساء في البيت الذي تستأجره وإلا طردك صاحب البيت بعد أن يبلغ الشرطة الأخلاقية عنك
ألا تشتقبلي شبابا في غرفتك التي تستأجرينها فيطردك صاحب البيت وربما تشكك الشرطة الجنائية في عذريتك.. ويلف العيب شرف العائلة بشاله ويتكلم الجيران إلى يوم القيامة والقعود
أن لا تنشري ملابسك الداخلية على السطح مع الملابس العادية كونها من الملابس المحرمة لكن مسموح نشرها داخل البيت خلف حواجز غير مرئية حتى لأولادك أو أخوتك وربما نفسك

ألا تتكلم في السياسة وإلا اعتبرت معارضا وخائنا وعميلا ووسخا وينبغي تنظيفك وإعادة عذريتك السياسية في إحدى فروع الأمن العتيدة
ألا تضيع أية فرصة للرشوة وإلا اتهمت بأنك غبي ويشمت الآخرون بفقرك
أن تبتسم للشرطي إذا ما طلب منك رشوة قبل أن يفبرك ضبطا مزخرفا لك
ألا ترفض مركزا تمتدح به ولي الأمر ويدر عليك مالا يبني به قصورا ومخازن تخزن فيها عرق جبينك

أن تعودي قبل غروب الشمس ويرى الجيران بوضوح خير أصلك وتربيتك
أن تعود متى شئت ويرى الجيران أنك رجل بالإضافة إلى دليل شواربك
أن تطيعي أخيك الأصغر والأكبر والمتوسط والذي سيولد وتحضري لهم القهوة والشاي إذا مازاروهم أصدقائهم
أن تمسحي البيت وتنظفي الصحون وتعتني بالطبخ وتغسلي وتكوي ملابس أخوتك وفيما بعد تغسلي قدمي زوجك وتخجلي إذا ضربك لأن الطبخ كان ملحه قليل وتفتخري بحنانه أمام الجارات

أن تدع ابنك الصغير يبول حيثما كان وأن تضرب ابنتك الصغيرة وتنهرها إذا حاولت ذلك
أن يأكل الأولاد الصغار بعد أن يأكل الكبار
أن تطهر ابنك باكرا وتدخله من باب الرجولة الواسع

أن لا تبكي أمام الناس فتنكسر شوكة رجولتك الطاهرة وتتهم بأنك تبكي كالنساء
أن تحترم ضيفك ولو كان عدوك فقط لأنه أمسك بعمود خيمتك
..
أن تضرب زوجتك إذا جاوبتك وتشتكي عليها لأبوها لأن يأتي ويربيها من جديد لأنها جاوبتك عندما كان "طالع خلقك" من لعبة طاولة الزهر وشتمتها

ألا تردي على التلفون إذا كان هناك ذكرا في البيت فقد يتدخل الشيطان وتصبحوا ثلاثة على الخط

أن تحصلي عل موافقة أبيك وأخيك وزوجك وابن عمك وإبن عمتك إذا حدث وصارت لك فرصة سفر وإلا رُجعتي من أول بوابة في المطار لأن الموافقة تلك أهم من جواز السفر

أن تستمتعوا بأغاني "علي الديك" الصاخبة في السرافيس من دون احتجاج وشك في ذوق السائق خصوصا إذا كان يعمل عند شخص "كبير
"
أن تنحني للحراس الذين يسهرون على سلامة التماثيل ليلا نهارا على أبواب الجامعات، المعامل، كراجات الباصات، مفارق الطرق، كليات الشرطة والثكنات العسكرية، الوزارات وقصور الشعب

من صفحات كتاب عربي مقدس
غياث
لندن 15.01.2006

Saturday, January 14, 2006

When I love

When I love
I paint the sky
With red
Carry the seas
On my lips
Give my hands to the blue
Water my feelings
With coloured streams
Recite poems
To the evening
Read stories
To the morning
Dress freedom
With tenderness.

In this vague future
I forget myself!!


G. Aljundi
Bernau, Berlin
26.12.05

رماد وذكريات

رماد ذكريات

حين تغيب في ذكريات بلدْ
بلدْ
حاولت أنْ تحبه..وحاولت مجدّا أن تبتكر وسائلا للهروب.. لكي تنسل منه!!
حاملا أرقكْ، وجع نومكْ، لهيب وريقات أحلامكْ وأطفال روحكْ...
بنتٌ تلوح لعينيك بعينها
جزيرة تمّد أصابعها للبحر
عينان تغني للغروب..
وطفلة تمشي على راحتي طيفك وتقرأ آيات إلحادها على غيابك..
تغلق أبوابكْ للصيف وتفتحها للقناديل المطفئة، للمراكب المثقوبة بإزميل الحنين!!!
البلد الذي طار من بين الأوراق نام بين جدران الغياب.
تنتقل الآن للغرف المتكئة على رماد الذكريات وتمشي كما مشيت كل مساء على "أتوستراد الزراعة" خائفا من حجارة الرصيف أن تسمع همسات تأففك وصراخ عدم الرضى في عينيك..
كم هربت من شارع إلى شارعْ لتهرب من تأففك أو لتهرِّب شخصا احتمى بطقوس خوفكْ!!
تمرُّ أسماء عابرة على الطريق ويزداد خوفكْ منكْ
منكْ أنْ تكون شاهدا ضدا نفسكْ حين تقع عليك تهمة الإنتماء لأحلامكْ، تهمة الإنضمام لجماعة تأخذ من الحب الها والرغبة في الحياة هدفا!!
هناك يسألك الشبح القادم من صحراء عمرك:
بطاقة عضويتكْ
اسمك الحركيْ
وألوان رفاقك
فتخاف من أنْ تتعرف عليكْ!!
فتتسلق على سماق دخانكْ وتفتش عن لون فيك لتغير من ملامحكْ وتفكر:
كم كنت خائفا، حين تتمشى على شارع "الجمهورية"، وأنت تفكر بالجمهورية التي لم تولدْ وبجانبك ظلكْ خائفا من ظلّه وخائفا عليك من أن تسمعك نفسك فتبصقك مغامرتك على قبور عظامكْ..
وكم كنت تخاف أنْ تبوح لأفكارك بأسرار أفكاركْ فتنمو الحشائش على رطوبة نظركْ
وتمتد يديك لتقتلع كلماتك من أذن الجدران حولكْ
وتشتري الصمت من قلبكْ
لأنكْ
بدون خوفكْ
سوف تُقتلع أسنان عمركْ
خلف أقفال فرضت لفرض قبولكْ
وتزيين طاعتكْ
لأولياء أمركْ وأمر دمكْ.
وإنْ تدفق نبع تمردكْ
وقادتك أنهار سخطكْ لغرف خوفكْ وغرقكْ إلى ما بين يدي شبح صحراء بلدكْ
فتغرق في سنين غيابكْ وتنسى تفاصيل حبكْ أمكْ
وحين تعود من ثبات سنينكْ
تفتش عن ملجأ لهروبكْ
من ضياع سنينكْ
ومن ضياع دموع أمكْ
والآن
يأتيك بلدكْ
محمولا على كرسي متحرك
تدفعه الريح المنبعثة
من تدافع فوضى إنهيار خشباتهْ
ومن انبعاث روائح بقايا طوائفهْ
والآن تأخذك الذكرى
لخوفكْ
كأنك مرة أخرى
جالس على مقهى "دوار الزراعة"
تدخن ألم أحلامكْ وتراقب ملابس الطالبات المسرعات إلى الجامعة..
والعائدات من تنظيف توابيت حريتهن
وتشاهد أقلام "حراس الوطن" تصف إتجاهك وتولد رعبا في رعبكْ!!
وعلى مقهى "دوار الزراعة" كان سمك خيالكْ يسبح في دخان رحيلكْ
ومن دخان سيجارة صديقتك، يأخذك دوار في مقهى برليني فتحدثها عن خوفكْ من دخان احتراق آخر كلمات على سطح الوطن، الذي تركته أو ترككْ، وهو يتهاوى بين جيوب "حراسه"..
وكل ما يمكن أن تفعله، أن تتذكره وأنت خائفا من أية كلمة قد تخرج تلقائيا وأنت جالس في مقهى على دوار الزراعة في المدينة التي تخاف أن تبوح بجمال بحرها..
وأنت الآن جالس في مقهى ملونا بثلج برلين تتحدث لها عن خوفكْ من أن يكون "العودة لوطنكْ" التي حلمت بها كثيرا وأنت نائما على بطنها من أن تكون فقط عودة لحضور جنازته...



اللاذقية98- برلين 2006-01-05