إلى تلك السجينة
مالذي كنت أعرفه عن بلدي
تسأل السجينة!!
ومالذي أعرفه عن بلدي أجيبْ..
لم أكن أعرف شيئا
والآن أعرف أنه ليس بلدي
القبور العائمة على أفواه العابرين
الطوفان الذي لم يغمر ولا حتى
شاهدة على وجوه النائمين...
بلدي
حين قالوا
الآن أعيش غريبا
عرفت أني من زمان كنت غريبا
والآن ليس غريب
أعرف الآن أنّ لا بلد لي لأحزن عليه
ولابلد كان لي لأفرح فيه....
فيّ بلد للغرباء
أزف إليه فرحي المخبأ..
وفيّ بلد آخر
كلما دعوته للموت
عاش على فتات الحكايات التي سمعتها..
لا
لا بلد هناك إلا للميتينْ
لندن 1 إيار 2009
0 Comments:
Post a Comment
<< Home